نتائج البحث: التشكيل المغربي
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
عرفت الثقافة المغربية في عام 2023 أحداثًا عدة، وتطورات أدبية، وفنية، وفكرية. ننشر هنا آراء وانطباعات عدد من الفاعلين في المجال الثقافي حول العام الماضي، خصوصًا في حقول النقد، والرواية، والشعر، والفن التشكيلي، والترجمة.
كانت زيارة ماتيس للمغرب شبيهة إلى حد ما برحلة بول كلي إلى تونس في الفترة نفسها. والفرضية التي ننطلق منها هنا هي كالتالي: لماذا ترك بول كلي أثرًا في الفن المغربي والعربي، مع أنه لم تطأ قدماه المغرب.
صدر حديثًا العدد 83 من مجلة "الشارقة الثقافية" (سبتمبر/ أيلول 2023م)، التي تصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، حيث تطرقت الافتتاحية إلى اهتمام الشارقة باللغة العربية والأدب والثقافة، والتي تعد من أساسيات مشروعها الثقافي والحضاري.
يحتفل المغرب الثقافي هذه السنة بمرور ستين سنة (1963 ـ 2023) على تأسيس إحدى أقدم المجلات الثقافية الحديثة في المغرب، وهي مجلة "آفاق"، إذْ يصدرها اتحاد كتاب المغرب منذ عام 1963. استمرّت "آفاق" في وجه التحولات السياسية، لتواصل صدورها لليوم.
نعت الثقافة والأدب العربيان، قبل أيام قليلة، الأديب العربي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي، رحمه الله، الذي غادرنا بعد مقاومة طويلة لبعض الأمراض. ويعرف الربيعي بصداقاته الكبيرة والقديمة مع أدباء العربية، وبانتقاله واشتغاله في عديد من الجغرافيات.
صدر حديثًا العدد (79) لشهر مايو/ أيار 2023م من مجلة "الشارقة الثقافية"، التي تصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة.
على هامش مهرجان سيت لشعر البحر الأبيض المتوسّط، التقت "ضفة ثالثة" مع الشاعر المغربي المقيم في فرنسا، محمد العمراوي، صاحب الديوانين الشعريَيْن: "النافذة... الأحد وأيام أخرى"، و"من هذه الجهة وما حولها"، وأجرت معه الحوار التالي.
حين توفي بيرت فلينت من بضعة أيام عن عمر جاوز التسعين، لم ينتبه لوفاته إلا بعض العارفين به وبالدور الضليع الذي قام به لما ينيف عن الستة عقود في دراسة التراث المادي الأمازيغي والصحراوي المغربي وفي منطقة الساحل الأفريقي.
جاء وعي "جماعة الدار البيضاء" في مرحلة ستينيات القرن الـ 20 قويًا بالتراث الفنّي العربيّ، وتُعدّ اليوم رافدًا من روافد التجربة التشكيليّة المغربيّة وقُطبًا تُشيّد عليه هذه التجربة، لما ظلّت تُتيحه من إمكاناتٍ فنّية هائلة داخل تاريخ الحركة التشكيليّة المغربيّة.